البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
البيت والمدرسة هما مسكن ومنزل رائع , ومرتع للنشء الجديد , لجيل المستقبل ,
ففي البيت والمدرسة يقضي الطلاب معظم أوجل وقتهم فيهما .
فإذا أردنا أن ننشئ جيلاً جديداً ,و شباباً للمستقبل قادراً على تحمل أعباء ومشاق الحياة , وقادراً على الاعتماد على نفسه , فلابد أن يتوفرلديهم كل سبل الراحة ,
والعناية والاهتمام بهم وملاحظتهم , وتوفير كل احتياجاتهم ومتطلباتهم ,
ولكي يشق طريقه في الحياة بخطىً ثابتة , ومستقيمة وقوية راسخة , وفي سبيل الله وهديه وصراطه المستقيم , وفي سبيل خدمة ورفعة الوطن والأمة الإسلامية , لا منحرفة ومتأثرة ومنسلخة من قيمها , وناعقة لكل ناعق , واتباع للسبل الضالة المتفرقة ,.
: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)
سورة الأنعام
فيجب علينا أن نحسن تربيتهم ,وأن نساعدهم على سلوك الصراط المستقيم .
وأهم لبنة في أساس التربية المنزلية هي الفتاة ... فهي الأم مستقبلاً.
فالأم هي المربية للنشء والمدرسة للأجيال ,
فحقيقي الأم مدرسة .... نعم فهي كذلك .
وكما قال الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيّب الأعراقِ
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
( حافظ إبراهيم )
كما روي عن رسول الله : تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ....
الأم هي منشئة الأجيال , والقائمة على العيال , وهي رمز المودة والوصال ,
والأم هي الحضانة والروضة , والمدرسة والجامعة ,
لفلذات أكبادها الذين تخرجهم على يديها .
وكما روي عن رسول الله : يولد الطفل على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ...
وقال الإمام الصادق : (حدثوهم قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة )
إذاً فدور الأم دور قوي هو المحافظة على عقيدة وإيمان وسلوك فلذاتها المؤتمنة عليهم من قبل الله تعالى عز وجل , ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع تعبد الله لاتشرك به شيئاً ,وصدقة جارية لوالديه بعد الممات كما ورد في الروايات ( ... أو ولد صالح يدعو له ...).
فإن كانت هذه المدرسة تربتها خصبة ( أي الأم في البيت ) وهي مربية الأجيال , ومزرعة الرجال , وصانعة الأبطال , ذات مستوى علمي وتجربة ,
وكان المدرسون ذوي عقول مرشدة مدركة ,
ولديهم مؤهلات عالية جيدة ,
ويجدون فيهم القلوب النقية الصافية.
وأعطوهم كل اهتمامٍ ورأفة , لا شك سيخرجون طلاباً تحفة ,
ورجالاً مخلصين في أوطانهم , قادرين على تحمل مسؤولياتهم , ذوو قلوب طيبة , ومواقفهم بالإيمان حديدية صلبة ,
أما إذا وضعت هذه النطفة , في أرض غير خُصبة , وكأنَ الوالدين ظنوا أنها لُعبة , سيكون نتاج المدرسة على العكس , وستحصد طلاباً يشيب منهم الرأس ,
وسيخرجون طلاباً غير ناجحين , ولأنفسهم غير مبالين , ولطريق الحماقة سالكين , ولفعل الخيرات تاركين , وعن طريق الحق منحرفين , وسيعدون من القوم الضالين ,
والسبب لأنهم لم يجدوا فيها العناية الكافية , أوالقلوب النقية الصافية .
عصمنا الله وإياكم من الزلل ومن مضلات الفتن , والأموال والأبناء فتنة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منتدى الأحساء الثقافي _ حصل الموضوع على التميز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- الطرف /الأحساء/ يوسف آل مسعود - 03/06/2009م[/size]
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
شخصيات تاريخية لابد أن تكون لها الأولوية في مناهجنا
في كتاب علم الاجتماع للصف الثالث الثانوي القسم الأدبي... هناك درس عن شخصية تاريخية نسائية.. وهي فاطمة بنت عبدالملك وزوجة عمر بن عبدالعزيز.
يتناول الدرس السيرة الذاتية لها.. وكيف أنها كانت فيما سبق امرأة تعيش في القصور وفي رفاهية وترف.. فهي زوجة خليفة وأخت خليفة وابنة خليفة.. ثم طلب منها زوجها بعد توليه الخلافة حيث قال لها: (إما أن تردي حليك إلى بيت المال وإما أن تأذني في فراقك ) فاختارت زوجها ودخلت معه إلى عالم الزهد والتقشف.
أنا شخصيا لا أعترض على فاطمة بنت عبدالملك الأموي كدرس في مادة علم الاجتماع.... ولكن خاطرا غريبا توارد على ذهني فأحزنني وبحسب قانون الأولوية... كان من المفترض أن يكون الدرس عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء هذه الشخصية الرائعة والمغيبة للأسف عن مناهجنا الدراسية.
وحينما بدأت أكتب عنوان الدرس هاجت عواطفي واكتفيت بكتابة اسم فاطمة لأنني وجدت صعوبة في كتابة اسم عبدالملك الأموي.. كان من المفترض أن يلي اسم فاطمة اسم محمد صلى الله عليه وسلم وليس الخليفة الأموي عبدالملك. وحينها تربص بي السؤال.. عن عدم إدراج السيدة فاطمة الزهراء كدرس للطالبات.. واختيار فاطمة بنت عبدالملك.
من الأكثر كفاءة والقدوة الأفضل للفتيات؟ من يضاهي فاطمة بنت محمد.. في نسبها؟ ومن ينافس سيد الرسل في تربيته لابنته فاطمة؟
من كان غير فاطمة بعد أمها خديجة يستقبل نبي الأمة وهو عائد إلى بيته مثخناً بالجراح.. من بطش قريش؟
ولن يغيب عن أذهاننا هي زوجة من؟ زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام أول صبي يدخل الإسلام وأول فدائي في الإسلام والذي لم يسجد لصنم قط وأول المتقدمين في معركة بدر.. وقاتل عمرو بن ود.. الذي ارتاعت قلوب المسلمين من اسم هذا المشرك عندما طلب المبارزة أيما ارتياع.
فكانت له نعم الزوجة.. حيث قال في أدائها لحقه ( والله ما أغضبتني ولا عصت لي أمرا).
الزهراء.. لم يبهرها بريق الذهب أو لمعان الفضة ولم تستهوها بهرجة الثياب.. فمن غيرها كما نقلت لنا الروايات.. أنها تبرعت في ليلة زفافها بثوب العرس إلى امرأة فقيرة محتاجة.
وتتفوق الزهراء على جان جاك روسو.. وجون ديوي في نظريات التربية الصالحة للأبناء.. فهي والدة سيدي شباب أهل الجنة... الحسن والحسين رضي الله عنهما.
وفتياتنا في عصر الانفتاح وقمامة الفضائيات ونفايات الأفلام الهزلية والفيديو كليب.. بحاجة لدروس عن العفة والطهارة والحصانة من الوقوع في براثن الأهواء والإغراءات.. فمن غير فاطمة الزهراء.. تملك تلك السبائك الذهبية والتي تشع ضياء ينير العقل والقلب لمن يقرأ سيرة حياتها...
إن التعبير عن هذه المرأة يكون شيئا متعذراً.. وإن قلمي ليخجل أن يكتب عنها سطورا قليلة. بقي اسم فاطمة عنوانا ناقصا على السبورة.. ثم سألت الطالبات، عن أفضل امرأة أسمها فاطمة تستحق أن تكون موضوع درس اليوم؟ فكانت الإجابة (ولنترك للقارئ أن يستنتج ماذا كانت إجابة الطالبات )
وفي ختام درس فاطمة بنت عبدالملك.. ذكرت ما جاء في الكتاب أن التاريخ خلد فاطمة بنت عبدالملك لصبرها واتباع زوجها في عمل الخير.. ثم أردفت قائلة: لكن التاريخ ينحني احتراما وإكراما لفاطمة بنت محمد المصطفى صلى الله عليه وآله.
عاتكة دهيم - معلمة علم الاجتماع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إجابة الطالبات كما اتصور بحسب التعليم والتربية أن أفضل امراة اسمها فاطمة عندهم هي فاطمة بنت عبد الملك التي اتبعت زوجها وزهدت في الجاه
أما فاطمة الزهراء عليها صلوات الله تعالى فهي بالنسبة لهم كما هي بالنسبة لمناهجهم مغيبة كما قالت هذه المعلمة ولذي لا يعرفونه لا يرونه المثل الأعلى ويقتدون به....
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
التعليم في السعودية مختطف منذُ ثلاثين عاماً
- التعددية الفكرية أو الطائفية موجودة شئنا أم أبينا.
• لكنها تحتاج إلى اعتراف رسمي.. أليس كذلك؟
- الاعتراف موجود، وهو نتاج للوثيقة التي قدمت إلى ولي العهد وجزء مهم من الاعتراف هو أن مقدمي هذه الوثائق مواطنون صالحون ويريدون خيراً للبلد، والحوار الوطني ما هو إلا نتيجة لذلك وخطوة أولى على الطريق، لكن نحن بحاجة إلى أن يبدأ الحوار ويبدأ الإصلاح من القاعدة، نحن نتعامل مع المسألة بشكل هرمي مقلوب، أنت تبدأ من القاعدة وليس من القمة، من يتحاورون الآن ليس هناك قضية رئيسية بينهم، يجب أن تصنع الحوار من القاعدة من خلال إيجاد مؤسسات المجتمع المدني. هي البداية لكنها تبقى خطوة جيدة.
• هل نعتبر أن هذا الموضوع بلا جدوى؟
- هو خطوة على الطريق والعبرة في النتائج، خرجت توصيات للمؤتمر الوطني الثاني وأعلن وقرر موعد وبرنامج اللقاء، سوف اقتنع بجدوى الحوار واقنع الآخر حينما أرى تطبيقا لو لجزء من التوصيات في المؤتمر الثاني لكي نتطلع إلى المؤتمر الثالث وآلا سوف يتحول ذلك الحوار إلى مهرجان احتفالي وحينما ينتهي الحوار ينفض الجمع وينتهي كل شيء.
• هل أنت مع مقولة أن أمريكا هي الدولة الوحيدة التي تستطيع أن تنشئ الديمقراطية في المنطقة العربية؟
- يا سيدي أصبحت أخشى أن ينسب خلاف بيني وبينك إلى أنه بفعل أمريكا، إذا كانت أمريكا تريد خطوات إصلاحية في الشرق الأوسط ونتساءل ما هي خطوات الإصلاح نحن الذين بحاجة إليه وسبق أن قلت على أمريكا أن لا تدس انفها في هذا الموضوع لأن الشعب العربي بأكمله سوف يرفض هذه الإصلاحات لو عرف أن أمريكا هي التي تريد تطبيقها.
• هل تعتقد أن هناك تقدما في مجال الحريات في السعودية؟
- إذا نظرنا إلى واقعنا اليوم مقارنة بواقعنا قبل 10 سنوات، فهو نقلة بكل ما تعنيه الكلمة، وان نظرنا إلى واقعنا اليوم بالتركيز على ما يجب أن يكون فهي الخطوة الأولى في سلم الحرية المفتوحة.
• خطوة الانتخابات هل تعتقد أنها مناسبة؟
- الانتخابات مطلب مهم، و لكن ما اقر أخيرا عبارة عن انتخابات جزئية بلدية.هناك من يتحفظ كثيراً ويتعلل بأن تيارا معينا سوف يأتي ويسيطر تماما، ولكن أقول ربما ينتخب هذه المرة لكن في المرة القادمة إذا لم تكن إدارته بالشكل المطلوب بالنسبة للمواطن فلن يعاد انتخابه ولنا في تجارب في الدولة الأخرى المثل حيث سقط من كانوا يعتبرون رموزا لتيارات معروفة. بالنسبة لنا هنا دعنا نبدأ خطوة أولى، حرية خطوة أولى، ديمقراطية خطوة أولى، إصلاح... المهم أن نبدأ بالخطوة الأولى ونقبل بها بسلبياتها وإيجابياتها ونعالج الخطأ إن كانت هناك أخطاء، لكن لا يجب أن نقف موقف المتفرج الرافض القاتل لكل فكرة.
• ألا تخشى من سيطرة الأصوليين السعوديين ونجد نفسنا في معضلة كالتي واجهتها الجزائر؟
- ما أتمناه قبل أن تبدأ هذه الانتخابات أن يطلب من كل مرشح تقديم برنامجه الانتخابي وإذا قدم برنامجه واقتنع به المواطن ومن أي طيف كان أن ينتخب، والمتطرف لن يقدم نفسه بهذه الطريقة. أنت بحاجة إلى توعية المجتمع، إذا كان مجتمعك واع فسوف يرفض المتطرف من أي الفريقين إسلامي أو غير ذلك، التطرف مرفوض.
• هل تعتقد أن المواطن السعودي واع ومثقف سياسياً للقيام بهذا الدور؟
- المواطن السعودي يملك من الوعي الكثير، ولعل صمته ليس صمت الجاهل ولكنه يعلم، نحن نهمش هذا المواطن، نعطيه الحرية ثم نتساءل هل هناك معرفة لديه أم لا؟ لا بد أن يساهم الإعلام الوطني بمعرفة ردة فعل الشارع، وبمعرفة وعي المواطن، نريد من هذا المواطن مثل ما يهنىء ويمدح أن ينتقد، وهنا تبدأ المعايير واضحة وحقيقية.
• هل أصبحت هناك مشكلة مع التيارات الدينية المتصاعدة في السعودية "؟
- مشكلتنا مع الأفراد الذين أعطوا لأنفسهم حقا على المجتمع وحق التنظير في الدين وأنهم فئة صالحة.
الإسلام والتشريع الإسلامي والفتوى الإسلامية ليست محصورة في مجموعة من الأشخاص سواء أكانوا في هذه البلاد أو غيرها، أنا اقبل بالعلماء أن يجتمعوا ويبحثوا في شؤون المسلم ويصدروا فتوى جماعية، ولكن أن يخرج شخص ويصدر فتواه ويلزم الآخر بتطبيقها فهذا مرفوض.
• ألن يساهم ذلك في تكريس نظرية الإسلام السياسي في المنطقة العربية وهل يكون هذا المصطلح متداولاً؟
- وهل مع عدم وجود الانتخابات الإسلام السياسي غير موجود؟، هو موجود ويعلن عن نفسه من على أكثر من منبر، وحينما تقنن الأمور سوف يكون هناك وضوح أكثر.
• هل تعتقد أن البيئة تفرز مثلا هذه الشخصيات المتطرفة؟ هل البيئة مسؤولة... أقصد أن هؤلاء تعلموا في مدارسنا وجامعاتنا؟
- هي مشكلة فكر وأتيحت له الفرصة أن يعبر عن نفسه ولسنوات طويلة من خلال الأشرطة المسجلة ومن خلال المنابر و المطبوعات، وفي غفلة تاريخية يوجد الخضير وأمثال الخضير وذاك الإرهابي الذي يتلذذ بأنه قتل ستة من رجال الأمن أو الذي وزع أشرطته بأنه سوف يذهب ليفجر فيزف و يغني وينشد.
وهنا استغرب أن لا يذيع الإعلام السعودي هذا الشريط لكي يشاهد هؤلاء على حقيقتهم وخاصة من قبل الإخوان الذين يرفضون حتى الآن وضع الدش لمشاهدة القنوات، ثم يجمع عدد من رجال الدين ورجال الفكر المؤثرين ليقولوا ما هي رؤاهم حول ما مضمون الشريط. هذه كارثة تاريخية الإسلام براء منها، نحن بحاجة إلى المكاشفة بشأن فكر خبيث وقاتل ومدمر وباسم الإسلام.... أي جهاد هذا.
• كيف تسلل هذا الفكر إلى مؤسستنا الرسمية؟
- مجتمع هذه البلاد مجتمع مسالم ومن دخلوا إليه لم يدخلوا بدين غير الذي تدين به هذه البلاد، وأنت حينما تخاطب بالإسلام تجد قبولا‘ لكن هناك تعبئة فكرية مدسوسة المحتوى وللأسف نجحت هذه التعبئة عمليا في التأثير في أوساط المجتمع للأسف أنا احمل الجانب الرسمي في بلادي الكثير من المسؤولية في هذا، وكنت أتمنى أن يستفاد مبكرا مما أوصلنا إليه هذا الفكر منذ ظهر جهيمان وجماعته وقد قضي عليه وعليهم ولم نتابع‘ والمشكلة أننا نفذنا كل متطلبات فكر مجموعة جهيمان دون وتطورت الأمور إلى الموجة الإرهابية الحالية فاشتدت مصيبتنا إرهاب وقتل وإزهاق أرواح.. ماذا ننتظر؟
• هل تعتقد نحن ندفع ثمن حقبة الإسلام المسلح التي تم تصديرها لإيقاف الإتحاد السوفيتي؟
- أكيد، إذا درب إنسان على السلاح ثم سلب منه السلاح وقيل له أنسى ما تعلمت. نحن ساهمنا المساهمة الكلية في تغريبهم الفكري وفي تدريبهم على السلاح الذي كنا نسمع به ولا نراه، والآن هو بين يدينا، ولا يزال هاجس الخوف قائما عندي بأن نكرر أخطاءنا السابقة بشكل أو بآخر.
• ما هو الحل برأيك؟
- أنا أصنف هذه الفئة التي ذهبت إلى أفغانستان والشيشان، والتي صفقنا لها كثيرا ودعمناها بالمال، إلى فئتين: الفئة التي حملت في وجهي السلاح وحاولت أن تزعزع امن هذه البلاد وهذه لا حوار معها إلا حوار القوة، والفئة الثانية هي التي عادت فيجب على المجتمع بأكمله أن يتبناها وان يشرك أفرادها في حياته الاجتماعية ليعودوا أبناء صالحين ضمن الأسرة الواحدة في المجتمع، ومشكلتنا أننا لا نزال نتعامل بأن هذا ملتحي وهذا حليق فأحدثنا فرقة في المجتمع.
•إذا لننتقل إلى منحى آخر... هل هناك خطوة ابتدائية لعميلة الإصلاح؟
- الإصلاح يبدأ من القاعدة إلى القمة، ويبدأ متوازياً من جميع الجهات وعلى كل الأصعدة، وكل خلل يحدث يجب أن يخضع للإصلاح المدروس، المشكلة أننا نطالب بالإصلاح لكننا لم نحدد ولم يأتي من يقول لنا ما هو الإصلاح ومن أين يبدأ هذا الإصلاح وما هي استراتيجيته.
•هل تعتقد بأن المجتمع المدني السعودي – على افتراض وجوده - مهيأ للقيام بهذه الإصلاحات؟
- على افتراض أن المجتمع المدني موجود، ليس هناك مجتمع غير مهيأ، المجتمعات في العالم كلها تبحث عن الأفضل، يجب أن نبدأ بمؤسسات المجتمع المدني، وحينما توجد مؤسسات المجتمع المدني سوف تسهل علينا معرفة ما هي الأخطار أو ما هي الأشياء التي يطالب بها هذا المجتمع من خلال ممثله.
• إذا كيف تكون آليته المناسبة؟
- الحقيقة أننا لا نعاني من عدم وجود الأنظمة، بل من عدم تطبيق هذه الانظمة. ما نحتاجه قليل من التعديل في بعض الأنظمة أو إيجاد أنظمة لأشياء محددة.
• هل تعتقد أن المؤسسة الدينية هي العقبة أو من ضمن العقبات التي تساهم في عدم إجراء تغييرات مؤثرة؟
- أنا ضد تسمية المؤسسة الدينية في هذه البلاد، قبل من قبل وأبى من أبى. نحن مجتمع متدين وان شذ بعض الأفراد، وليس هناك حاجة ل مؤسسة دينية إلا إذا كنا نعني الجهات الرسمية التي لها علاقة بالقضايا الشرعية مثل العلماء، وهذه قد يكون لديها تحفظات على أشياء كثيرة لا يرون أنها تتفق مع ما يحملونه من فكر.
• وضع المرأة في السعودية هل هو وضع سليم؟
- مشكلتنا أننا أعلنا الوصاية على هذه المرأة رغم أنها بلغت سن الرشد. ا نحن نتمسك بأن الرجال قوامون على النساء.
هل الرجال قوامون على النساء حقاً فيما يعنى بشؤونهم المعيشية، لكن لا يتعدى الأمر إلى محاصرتهن فكرياً، لقد تعلمنا منذ الصغر أن المرأة حينما تعطى الثقة تبادل الثقة بثقة اكبر، وحينما تنزع منها الثقة تتعامل مع من نزع منها الثقة بأسلوب المرأة الذي نعلمه جميعاً.
• تدور الآن في المملكة حكاية تغيير المناهج.. هل هي أزمة وعي، أم أنها صحوة لتبديد الجهل؟
- أولا المناهج هي جزء من المجتمع ولكنها جزء بسيط من المشكلة الرئيسية التي نعاني منها.
نحن نعاني من أن التعليم مختطف منذ أكثر من 30 عاما والخاطف معروف، فهو الذي يقوم بأداء الدور التنفيذي، وليس المنهج هو الذي يخرج الإرهاب إنما الدروس اللامنهجية أو ما يعطى للطلاب خارج المنهج وخارج الحصة الدراسية المقررة، في الرحلات والخارجية وفي المخيمات.
الجهات الأمنية تعرف الكثير من الحقائق حول هذا الموضوع، لكننا للأسف رغم اللطمات التي تلقيناها لا تزال هذه الممارسات قائمة بلا حسب ولا رقيب.
• هل تعتقد أنها مشكلة معلم أكثر من كونها قصة مناهج؟
- المشكلة مشكلة معلم، وما إذا كان هذا المعلم مؤهل لدور التعليم، وهل هو أمين على هذه الرسالة.
[size=21]المعلم عليه أن يقدم التربية السليمة الصحيحة لا أن يبث فكراً مدسوساً لطفل أو شاب متلق وهناك قابلية من الطفل أو الشاب لما يوجه إليه من فكر يتأثر به ويمارسه حتى بدون إيمان.
• طلب بعض الإصلاحيين أن يكون هناك ملكية دستورية... مار أيك؟
- أنا أتحفظ على ما ورد في هذه الوثيقة، ولأصحاب الوثيقة أن يطالبوا بما يشاءون ويرد عليهم.
هي في تقديري ظاهرة صحية أن يأتي من يقول أريد هذا الشيء وقد يكون مخطئا فيه أو مصيبا، فيقال له هذا خطأ أو هذا صواب، وهنا نكون قد استفدنا.
• هل تعتقد انه طرح غير عقلاني؟
- غير عقلاني لأن من قدموه اشهد لهم بالفعل والحكمة، لكن لدي كثير من التحفظات من منطلق أن مطالبنا يجب أن تكون جديرة بالتطبيق وألا نشطح كثيراً لكي لا نصطدم مع السلطة في قضايا، السلطة تدافع عنها.
فلنعمل الآن على الهموم البسيطة اللي نحن في حاجة إليها لا أن نعمل لمجرد تفجير موقف.
•هل تبقى شيء..؟
- أنا اشعر أن الوطن وجميع فئاته يعيشون في مخاوف مكثفة.
الدور المطلوب الآن هو الإلتفات إلى المواطن البسيط الذي كل همه أن يعيش آمنا مستقراً يجد مقعداً لطفله في مدرسة ويجد سريراً في مستشفى ويجد دخلاً يكفيه من شر العوز.
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - « الاحساء » - 21 / 5 / 2004م - 6:46 م
• المعلمة «هيا العيد» معلمة تربية إسلامية.
• المعلمة «عفراء السبيعي» معلمة مادة التاريخ «من العيون».
• المعلمة «هند الخضير» معلمة تربية إسلامية «من الهفوف».
ثلاث معلمات في تلك المدرسة يشتمن الشيعة علنا، ويستخدمن الدرجات كوسيلة ضغط لخضوع الطالبات أما بالرسوب كما في مادة التاريخ، أو بالحصول على درجات ضعيفة كما في مواد التربية الإسلامية «وهذا هو حال مدارس الشيعة ـ أولاد وبنات ـ في الأحساء من معلمي ومعلمات التربية الإسلامية» أصحاب الفكر الوهابي المتطرف.
تلك المعلمات وضعن أولياء أمور الطالبات وأمهاتهن في قلق وخوف على مستقبل بناتهم، وأصبح الشغل الشاغل لهم في مجالسهم وفي يومهم، حيث لا حديث ولا كلام ولا تفكير ولا سعي إلا في حل هذه المشكلة وكيفية التخلص من هؤلاء المعلمات وإبعادهم عن المدرسة أو إنزال العقوبة بهم من قبل المسؤولين في التعليم أو في الدولة و(معاقبتهن هو حلم أبليس في الجنة) ولكن دعونا نحلم.
تمادت المعلمات الثلاث في توبيخ وتجريح الطالبات بألفاظ نابية «لا يليق بمكانة معلمة ان تتلفظ بها» منها:
• أنتم «اليهود أطهر منكم» !
• أنتم زنادقة وملحدين وأنتم من الفرقة الضالة!
• أنتم حشرات، أنتم غنم، أنتم بلاء الدين!
• أنتم مرتدون!
وتستعرض هؤلاء المعلمات واسطاتهن وعلاقاتهن بالمسؤولين لتخويف الطالبات فيقلن:
• اللي بيشتكي يشتكي، تحسبون الحكومة باتقف معاكم.
• اشتكوا عليّ في الرياض اللي هنا ما اعترف بهم هنا لا يعملون لكم شيئا.
• اشتكوا.. أنا عندي سند عندي ظهر.
كل هذه العبارات ولم تستطع مساعدة المدرسة «نادية العبدالقادر» أن تفعل شيئا بل تقف بجانب المعلمات وتدافع عنهن، والمدرسة مُهمَلة من قبل الرئاسة ومن دون مديرة مدرسة منذ عامين.
وتزايد التمادي والحقد والكراهية للأسف لدى المعلمات، وخاصة المعلمة «عفراء السبيعي» بعد غياب الطالبات عن المدرسة في يوم العاشر من المحرم، مما أجبر أولياء أمور الطالبات إلى رفع شكاوى لمدير تعليم البنات محمد الملحم في 23 محرم 1425هـ، ثم خطاب إلحاقي سلم بيده شخصيا في 6 صفر 1425هـ، ولأنه لم يحرك ساكنا كما معروف عنه «ولكنه يظهر على صفحات الجرائد ويدّعي أنه يحاسب المديرات والمعلمات المقصرات»، فقد توجه الأهالي لرفع الشكوى للدكتور خضر القرشي ولوزير التعليم محمد الرشيد أثناء تواجدهما في الأحساء في ندوة التعليم الأهلي، في تاريخ 7 صفر 1425هـ.
ولأنه لم يحدث تجاوب سريع والأيام تقترب من الاختبارات النهائية تقدم الأهالي بشكوى لمحافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي في 28 صفر 1425هـ.
في يوم الثلاثاء 22 صفر 1425هـ جاءت موجهة للمدرسة للتحقيق في القضية، وفي اليوم التالي جاءت معها موجهتان، ورتّب أولياء الأمور لحضور أمهات بعض الطالبات للحديث مع الموجهات عن القضية وللدفاع عن بناتهن، فتوجهت الأمهات للمدرسة، ومنعن من الدخول ما عدا ثلاث أمهات كان لديهن الإصرار للدخول، فدخلوا المدرسة، وتركتهن المساعدة العبدالقادر لمدة ساعتين في غرفة مستودع صغيرة من دون تكييف ولم يحضر لهن كأس ماء، ولم يستطعن مقابلة الموجهات إلا بشكل خاطف قبل ذهاب الموجهات ولم يعطين المجال للحديث والكلام معهن.
في يوم السبت 26 ربيع الأول 1425هـ حضرت المعلمة «عفراء السبيعي» التي كانت غائبة عن المدرسة لشهر كامل، حضرت بكل ثقة لحضور التحقيق، فقامت باختيار طالبات معينات لمقابلة الموجهات، فتم اختيار طالبات من بنات السنة ووضعوهن في غرفة خاصة بعيدات عن بقية الطالبات الشيعة لتلقينهن كلاما محددا لقوله للمحققات، «الشكوى من الشيعة والتحقيق مع بنات السنة» أهذا هو العدل؟!
انتهى التحقيق يوم السبت26 ربيع الأول 1425هـ وعلمت «شبكة راصد الإخبارية» من مصادر خاصة، إن الثلاث اللاتي قمن بالتحقيق هن من «تعليم البنات بالأحساء، وأخرى من الأمارة، والثالثة من إدارة المباحث». وها نحن ننتظر ما ستسفر عنه نتائج التحقيق.
التقت «شبكة راصد الإخبارية» ببعض ولاة الأمور:
• أحد الأباء «40 عاماً» يقول: منذ خمس سنوات وبناتنا يعانين من سوء المعاملة من معلمة التاريخ ومعلمتي التربية الإسلامية، وهي شكوى عامة يتحدث أولياء الأمور عنها في مجالسهم بشكل مستمر، ولكن في الشهرين الأخيرين ازداد تمادي هؤلاء المعلمات، فكان لا بد منا أن نتقدم نحن أولياء الأمور بشكوى تجاه هذه المعاملة..
ويضيف: كانت بناتنا تشتكي للمساعدة من سوء معاملة المعلمات، ثم نقلنا معاناة بناتنا عن طريق الأمهات إلى المساعدة في المدرسة لعدم وجود مديرة منذ عامين، ولكن المساعدة لم تحرك ساكنا ووقفت بجانب المعلمات تدافع عنهن، رغم أن المساعدة بإمكانها أن تلمس نسبة الرسوب في مادة التاريخ أو تدني المستوى التعليمي في هذه المادة، مضيفا: بعد ذلك رفعنا شكوى لمدير التربية والتعليم للبنات الدكتور محمد إبراهيم الملحم، ولكن دون فائدة أيضا، ثم رفعنا الشكوى لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أحمد الرشيد وأيضا نسخة أخرى من الشكوى للدكتور خضر عليان القرشي أثناء تواجدهما في الأحساء في ندوة التعليم الأهلي.
ومثل هذه المشكلة في المدرسة تسبب ضغطا نفسيا للطالبة..
• ويقول ولي أمر أحد الطالبات (43 عاماً): عندما تكون المعلمة بهذه الأخلاق وتتلفظ بعبارات لا تليق بمعلمة، لا شك أن الطالبة تصدم وتشعر بالارتباك والخلل في مفاهيمها لأن المعلمة هي القدوة للطالبة وهي المربية وهي بمثابة الأم، ونحن كأولياء أمور نشعر بالخجل من الوضع القائم، لأن المدرسة مكان آمن للطالبة وهي البيت الثاني لها، وتتعلم فيها أشياء لا تتعلمها في البيت، ولكن عندما تتحول المدرسة إلى مكان للخوف والقلق، وتكون المعلمة هي المصدر لهذا الخوف، فهذا يغير نظرتنا تجاه المدرسة والتعليم، خاصة وأن الوزارة المعنية بذلك تحمل اسم التربية والتعليم، فبدأت بالتربية أولا، مشيرا إلى أن المشكلة القائمة من قبل المعلمة هي تصرف شخصي لا ينتسب للتعليم، ولا أظن أن المسؤولين يقبلون بمثل هذا التصرف والتجني.
ويشير إلى أن ما يحدث من قبل معلمة التاريخ هو شيء خارج عن المنهج، ويفترض منها أن تركّز على المنهج وعلى تدريس المادة، وكما قرأنا قبل أيام حديث وزير التربية والتعليم الذي يؤكد فيه عدم خروج المعلم أو المعلمة عن نص المادة، وأن المعلمة والمعلمة مطالب كل منهما أن يكونا محببين للمادة وللمدرسة وليسا منفرين، مختتما كلامه: بأننا نطالب بحل المشكلة بشكل سريع وعاجل خاصة وأن بناتنا مقبلات على الامتحانات، ونرجو أن يؤدين الاختبارات في جو دراسي هادئ.
الإنصاف في التحقيق
الجهات المسؤولة قامت بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه المشكلة، ولكن كيف كان سير هذه اللجنة؟
• يجيب أحد الآباء: أن لجنة التحقيق لم تسائل الطالبات المعنيات بالمشكلة، بل تم انتقاء طالبات أخريات من قبل الإدارة أو المعلمات صاحبات الشكوى، وهذا مخالف لسير التحقيق، ولا يؤدي إلى الحل، مضيفا: أن لجنة التحقيق لم تحقق مع ابنتي وأنا على رأس المشتكين في هذا الأمر، كما أننا قمنا بإرسال بعض الأمهات لتوضيح الأمر ومقابلة لجنة التحقيق ولكن منعت الأمهات من دخول المدرسة، ما عدا ثلاث منهن، أدخلوا المدرسة وتركوهن جالسات في مستودع لمدة ساعتين، ودون أن تستمع لهن المحققات.
ويشير أيضاً إلى أن بعض الطالبات اخضعن للتهديد أو الترغيب في الدرجات من قبل المعلمات، لقول عكس ما تقوم به هؤلاء المعلمات، وطالب الجريدان بأن تكون المساءلة مع الطالبات المعنيات بالشكوى، وأن لجنة التحقيق ينبغي منها الوقوف على المشكلة ومعرفة أسباب ذلك، فعليها يقع عاتق المسؤولية، والمسؤولون إنما أمروا بتشكيل هذه اللجنة كي يتم الحل السليم والعادل، كي لا تتكرر مثل هذه المشاكل في المستقبل.
• ويقول احد رجال الدين في محافظة الاحساء: نحن نؤمن بأن التربية والتعليم وجهان لعملة واحدة، وأن المعلم لا بد أن يكون في الدرجة الأولى مربي وإلا لا فائدة فيه، وأن الله سبحانه وتعالى بعث الرسل معلمين ومربين أيضا، وجعل التزكية سابقة للتعليم حسب الآية الكريمة، والطالب أو الطالبة تكتسب من المعلمة كما تكتسب من أمها، وقد تلتقي الطالبة بالمعلمة في المدرسة أكثر من لقائها بوالديها، وعليها تقع مسؤولية تجاه هؤلاء البنات مسؤولية كبيرة، وأن المشاكل التي تحدث بين المعلمة والطالبة تنعكس سلبا على البنات، والمدرسة تقوم بدور مهم في التربية، بجانب البيت، تغرس فيها القيم الروحية والتربوية، ولذا لا بد من تدارك هذه المشكلة وحلها في أسرع وقت، من قبل إدارة المدرسة ومن قبل المسؤولين.
• ويشير «عالم دين» أخر قائلاً: إلى أن للمدرسة دورا في إيجاد مواطن صالح وفاعل في الوقت نفسه، وإذا ما تخطى هذا المعلم أو هذه المعلمة حدود وظيفتها فإن النتائج تكون وخيمة، خصوصا على ما نسمع من إدخال شيء من خارج المنهج، وذلك يوجد حالة من التشنج أو عدم الإيمان والاطمئنان بهذه المؤسسة التعليمية التي ينبغي أن ترعى بشكل خاص لإيصال أبنائنا وبناتنا إلى أدوات صالحة وصحية لمجتمعنا ولوطننا، وأن عكس ذلك يوجد سلوك عدواني لدى الطالبة، كما ينبىء عن تدني مستوى الصلاح لدى الطالبة والطالب، وعن مطالب الأهالي. ويسترسل الشيخ قائلاً: المشكلة يجب أن تحل بشكل أساسي، لا يكفي التستر على هذا الأمر، ولا بد من المحاسبة للمتسببة في المشكلة، كي تكون المدرسة مكان مؤهل للتربية والتعليم.
هذه صورة واحدة من بعض الممارسات الطائفية التي تمارس باجحاف ضد أتباع المذهب الشيعي في مدارس الأولاد والبنات، وتمارس بشكل صارخ على مرءا و مسمع من المسئولين وأصحاب القرار..
وحينما يصرح كبار المسئولين في المملكة بـ«أحترام الاقليات المذهبية في المملكة»، نقف متسألين، هل يعقل بأن صوت ظلامة هؤلاء، لم يصلهم بعد، أم يغط الطرف عن هذه التصرفات الطائفية التي تمارس في مؤسسة حكومية، يؤمل عليها بأن تخرج أجيال يعتمد عليهم في المستقبل لبناء الوطن وحمايته، فإذا كانت الجهات المسئولة لا ترضى بهذا التعسف والظلم والجبروت، اليس من الواجب والمعقول بأن تتخذ أجراءات صارمة ورادعة بحق من يثير هذه النعرات الطائفية ويمزق اللحمة الوطنية على أساس مذهبي طائفي.
ونتسائل:
• الا تعلم الحكومة والجهات المسئولة وأصحاب القرار بذلك، أم هم جميعاً شركاء بشكل خفي ويباركون ذلك؟ فلننتظر الإجابة؟ وليس بالضرورة أن تكون الإجابة محددة، بل نقبل لو كانت هناك خيارات لنختار أسوأها، ربما نقترب من المليون!
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
هل يجب على الأب تعليم أولاده الواجبات والمحرمات ، وحثهم على الالتزام الشرعي ؟
الفتوى:
الخوئي: ينبغي على الأب تعليم أولاده الأحكام الشرعية ، والوظائف الدينية من الواجبات والمحرمات ، والله العالم.
السؤال:
هل يجوز الاختلاط في المدارس الخاصة بالنسبة للبنات قبل سن التكليف و بعده؟
الرد: لايجوز بالنسبة للصغار إن كان مخلاً بما تتطلبه التربية الاسلامية ، ولايجوز بعده ما دامها في معرض الوقوع في الحرام .
السؤال:
في بعض البلاد التعليم إلزاميا إلى نهاية المرحلة الثانوية ، ويطلب من الطلاب المشاركة في حصتي الموسيقى والرسم ، حيث يتعرضون للعزف على الآلات الموسيقية ، ورسم ذوات الارواح .. فما هو التكليف حينئذ ؟
الفتوى:الخوئي: يحرم ذلك ، ما لم يضطر إلى دخول المدرسة والتعليم ، والله العالم.
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
أنا ما زلت طالبا في المدرسة ، وبصراحة أحافظ على أداء واجباتي الشرعية و بعض المستحبات - كصلاة الليل- و لكن مشكلتي أنني في الفترة التي لا أكون فيها بالمدرسة - العطلة- تكون همتي الروحية أعلى بكثير مما هي عليه أيام المدرسة .. وأعتقد أن السبب في ذلك هو تأثري بما يفعله الشباب من أمور ، و كذا سوء أخلاق الأساتذة ، و الأجواء الشيطانية الأخرى التي - وللأسف- تصاحب المدرسة .. فما عساي أفعله لكي أحافظ على حالتي الإيجابية؟!..
الرد:
هذا الأمر طبيعي جدا ، فإن إجواء المدرسة ، بما فيها من الانحرافات وبما فيه من الشباب الغافل عن ذكر الله ، يؤثر في حركة القلب ، إذ أن الجو الغالب عليهم هو الدخول في اللغو بل في ما يعد من مقدمات الحرام ، لأن المدرسة تجمع المراهقين الذين هم في سن ما قبل ، وما بعد البلوغ ، وهو سن فوران الشهوات ..
ومن المعلوم أن المشرفين على المدارس ليسوا بالمستوى المطلوب تربويا ، ودينيا ، مما يجعل زمام الأمور غالبا خارج أيديهم.
اغتنم الليل للتعويض عن صخب النهار ، وكذلك اغتنم أيام الجمعة ، وليالها للتعويض عن غفلة الأسبوع واغتنم أيام الصيف للتعويض عن الانشغال أثناء السنة بالعمل الرتيب الخالي من الذكر والالتفات للمبدأ والمعاد.
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
[/size]من ينقذ المؤسسة التعليمية من آفة الطائفية؟علي آل غراش[size=21]كيف لمعلم ومعلمة ان يعلما جيلا من التلاميذ فكرة المواطنة وهما اما يعانيان منالتفرقة الطائفية او يمارسانها بحق غيرهما؟عندما كان الطلبة والطالبات بالسعودية يجلسون على مقاعد الدراسة لإجراء الاختبارات النهائية للعام الدراسي 2007م. كانت إحدى المعلمات تعالج في إحدى المستشفيات الكبرى بالمملكة بسبب الإصابة بصدمة نفسية وحالة من الخوف والقلق... بسبب سوء المعاملة التي تعرضت لها من قبل المؤسسة التعليمية عبر إدارة المدرسة والزميلات المعلمات.هذه المعلمة تُدرّس في إحدى الهجر التي تبعد عن مدينة الرياض مسافة ساعتين بالباص، تم تعيينها هذا العام بعد أكثر من أربعة أعوام من الانتظار القاتل والمتابعة الدائمة، ثم القبول بالتدريس في منطقة تبعد عن منطقتها الأصلية بمئات الكيلو مترات، وكانت فرحتها بالتعيين لا توصف.ولكن الفرحة لم تكتمل ولم تدم طويلا .. حيث إنها كانت تقيم في مدينة الرياض ..، وتذهب يوميا إلى المدرسة برفقة بعض زميلاتها بالمدرسة بواسطة باص توصيل معلمات السائق سوداني الجنسية، وكانت العلاقة بين المعلمة وزميلاتها في المدرسة جيدة، ولكن العلاقة تغيرت بعد فترة قصيرة، بسبب أنها من منطقة بعيدة وذات قبيلة مختلفة ومذهب مختلف عن أغلبية المعلمات!!إن ما حدث للمعلمة ما هو إلا عينة لسوء المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها عدد من المعلمين والمعلمات أو الطلبة والطالبات في مدارس المملكة... بسبب الاختلاف المناطقي أو المذهبي أو القبلي أو الفكري.. في ظل سيطرة أصحاب الفكر المتشدد على المؤسسة.وهناك الكثير من القصص المؤلمة التي راح ضحيتها الكثير، وتحمل عدد كبير من منسوبي هذه الوزارة لأصناف من المعاملات غير الإنسانية (بالإضافة إلى الضغوط النفسية حيث إن عدد كبير- من المعلمين والمعلمات- يتم تعيينهم خارج مناطقهم الأصلية مما يعيشون في غربة بعيدا عن الأهل) في المؤسسة المسؤولة عن التربية الأخلاقية والسلوكية أولا والتعليم، والمسؤولة عن تخريج كوادر قادرة على المحافظة على نسيج الوحدة الوطنية، وعلى أمن وسلامة الوطن والمواطنين.هل المعلم (أو المعلمة) الذي يتعامل بعقلية طائفية واحتقار مع زميله في المهنة المقدسة قادر على تعليم جيل أصول التربية والتعليم السليمة، وتخريج جيل قادر على التعامل والتعاطي مع جميع الفئات الوطنية وبناء وطن للجميع، أم سيخرج جيلا أكثر تشددا وطائفية وعصبية، وهل يشعر أولياء الأمور بالأمان من تسليم فلذات أكبادهم إلى معلمين بهذه العقلية؟إن المؤسسة التربوية والتعليمية المهمة المسؤولة عن أقدس واشرف المهن الإنسانية و الوطنية، وصناعة الإنسان" المواطن" أبت إلا أن تكون ضمن تيار محدد يتميز بالتشدد الديني والنظرة الأحادية للفكر، وعدم الإيمان بالتنوع الفكري والتعددية المذهبية في الوطن.. بحيث تحولت هذه المؤسسة التعليمية لمصنع لتصدير الطائفية والاختلاف والتصادم بين أبناء الوطن الواحد!.وبدل أن يتعلم المواطن الطالب منذ الصفوف الأولى على روح التسامح والاحترام لفكر و رأي وعقيدة الآخر، والإيمان بالتنوع الديني والمذهبي والفكري للنسيج الوطني أصبح يتعلم ويتعرف - عبر المناهج التعليمية، وسياسة بعض المعلمين (والمعلمات) المتشددين- على الطائفية البغيضة والتعصب والحقد والكراهية، التي تنتقل من جيل إلى جيل بين الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات.شخصية المعلم (أوالمعلمة)هي الشخصية المؤثرة على شخصية الطالب بعد الوالدين ومن المفترض أن يكون المعلم (أو المعلمة) النموذج والقدوة للطلبة والطالبات حيث يتعلم الطالب من خلاله على العلوم والمعارف النافعة والسلوكيات الفاضلة. ولكن في المؤسسة التعليمية السعودية هو العكس!.ماذا نتوقع من طالب يسمع من أستاذه كلاما فيه تكفير وتجريح وذم لفئات معينة من المواطنين..ربما الطالب من نفس الفئة! أو يسمع كلاما فيه تجريح وتسقيط من المعلم لزميله المعلم (أو المعلمة) لأنه من فئة فكرية أو مذهبية ما تختلف عنه!إن تحرير مؤوسسة التربية والتعليم من سيطرة أصحاب الفكر الديني المتشدد، والتوجهات الطائفية البغيضة كانت ولازالت مطلب لعدد كبير من المواطنين السعوديين من جميع الفئات ، وبعد حادثة 11 من سبتمبر عام 2001م والإعلان عن وجود بعض السعوديين ضمن الذين قاموا بالحادثة، وبضغوط خارجية بدأت مرحلة ما تسمى بإصلاح المناهج، والمؤسسة التربوية والتعليمية. ولكن برغم هذه الأعمال الإصلاحية لازالت المناهج وبالخصوص الدينية مليئة بالأفكار التي لا تخدم النسيج الوطني والوحدة والوطنية والتعددية، ولا يزال عدد كبير من المعلمين والمعلمات لديهم فكر متشدد ورؤية أحادية متشددة يدرسون بنفس الأساليب السابقة.. في ظل عدم وجود عواقب رادعة، وهناك العديد من الأحداث التي وقعت خلال هذه الفترة التي تؤكد على عدم جدية وفعالية الإصلاحات، وتؤكد على بقاء سيطرة أصحاب العقول المتشددة الذين يجدون كل الدعم.من ينقذ المؤسسة التربوية والتعليم من الاختطاف وإعادتها إلى النسيج الوطني لتمثل جميع تيارات أبناء الوطن.. في ظل وقوع المزيد من الضحايا من معلمين ومعلمات وطلبة وطالبات، والمزيد من التمزق في اللحمة الوطنية؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
التعليمي في بلدنا المترامية الأطراف
هذه الحلقة تعتبر من أجرأ الحلقات التي سيعقبها حلقات أكثر جرأة
وهي حلقة غض البصر عنها مقص الرقيب
والتي فيها اختزال سطوة الفكر المتشدد
ذي الطعم الواحد واللون الواحد والرائحة الواحدة
كما تم بيان فاعليته المهيمنة في مفاصل وزارة التربية تحديداً
حلقه قويه هادفه.... تمس واقع تخلف
التعليم..... لدينا ....بصدق .... والحاجه الماسه لتطويره
وتعريه للوهابيه .... التي تضر بمصالحهم الماديه ...والتسلط
على رقاب العباد ...والحيوانات .... والبعوض....والنمل
رابط مباشر افضل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للتحميل
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
ما هو رأيك حول تأجيل الدراسة خوفاً من انتشار المرض .. شاركنا بصوتك من خلال الاختيارات المتعددة أعلاه ومن خلال تعليقك على الموضوع .
مطلق العنزي
تأجيل الدراسة ضرورة صحية..!
حينما تبدأ شركات اللقاح المضاد لانفلونزا الخنازير الإنتاج فإنها تحتاج إلى وقت لتوزيع اللقاح. وحجزت المملكة أربعة ملايين حقنة، وفقاً لتصريح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في بداية الشهر.
ومن المتوقع أن تصل كميات المصل في أكتوبر المقبل.
وعلى رغم أن وزير التربية والتعليم ووزير الصحة قد اجتمعا يوم الثلاثاء الماضي وأبرما اتفاقية مذكرة تفاهم بين الوزارتين حول إجراءات الصحة المدرسية، فإن أي من الوزيرين لم يتحدث عن موعد الدراسة.
وتأجيل الدراسة ليس مطلباً رفاهياً ليطول نوم المعلمين، وإنما تأجيل الدراسة إلى ما بعد موسم الحج، ضروري حد الإلحاح، حتى تتضح الأمور ويتأكد المعنيون بمكافحة المرض، عما إذا كان قد حدث تحور لجين «اتش1 أن1»، كما قد تتوافر كميات مناسبة من المصل في المملكة، خاصة أن طبيعة المدارس هي الازدحام: في دخول الطلاب الفصول، والخروج منها، وفي السلالم، (الضيقة جداً في المدارس المستأجرة). وازدحام عند الخروج من المدرسة والدخول إليها وازدحام حول المقاصف.
وفي المدارس الابتدائية بنين وبنات يزدحم الأطفال بطبعهم طوال اليوم، وهذا يجعل من المدارس بيئة خطرة لنشر المرض في كل مكان.
ولا أعلم لماذا لا تتأجل الدراسة شهرين لإراحة الجميع، أولياء الأمور والمديرين والمعلمين والمسئولين في وزارة التربية، وأيضاً تأجيل نشر المرض بأسلوب أسرع بين أفراد المجتمع. ووزارة الصحة تقول: إن خطورة المرض تشتد بين الصغار، بمعنى أن الخطر الأكبر يقع في السنوات الدراسية الأولى.
ويمكن على الأقل تأجيل الدراسة الابتدائية.
وتاريخ بدء الدراسة ليس مقدساً ويمكن تأجيله، واختصار المناهج عند بدء العام الدراسي الجديد لتعويض الوقت أو إلغاء بعض المناهج مثل الجغرافيا أو التاريخ أو الأناشيد التي يمكن تعلمها في المستقبل بيسر. وبعض المناهج متضخم أصلاً دون ضرورة ويمكن اختصارها حتى في «أيام السلم».
ويتعين أن تلزم وزارة التربية، جميع الطلاب والمعلمين ارتداء الكمامات طيلة اليوم الدراسي، كأمر وقائي لتعويق انتشر المرض بصورة واسعة.
وأعلم ان سمو وزير التربية وأركان وزارته مهتمون بمكافحة المرض، ولا بد أنهم درسوا المعطيات والإمكانيات والاحتمالات. ورأيي هذا هو واحد من هذه الآراء التي تدعو إلى تأجيل الدراسة، وحتى نتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، حتى تصل الأمصال.
ما رأيك بتأجيل الدراسة بسبب فيروس انفلونزا الخنازير ؟
1-نعم لتفادي انتشار الفيروس بين الطلاب
2-نعم ولكن لفترات قصيرة حتى يتوفر اللقاح
3-لا ، ولكن تخفض أيام الدراسة
4-لا ، لأن تأجيل الدراسة لا يؤدي الى خفض انتشار الفايروس
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
بين عالم و تلميذه
سأل عالم تلميذه
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة...
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟ !
قال التلميذ: ثماني مسائل...
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟ !
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب.
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع ...
قال التلميذ:
الأولى:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .
الثانية:
أني نظرت إلي قول الله تعالى :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله .
الثالثة:
أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع
ثم نظرت إلي قول الله تعالى:
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه،
ثم نظرت إلي قول الله تعالى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فعملت في التقوي حتي أكون عند الله كريما .
الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا،
وأصل هذا كله الحسد،
ثم نظرت إلي قول الله عز وجل:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .
السادسة:
أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم علي بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلي قول الله تعالى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .
السابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق
حتي انه قد يدخل فيما لا يحل له،
ونظرت إلي قول الله عز وجل:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .
الثامنة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل علي مخلوق مثله, هذا علي ماله وهذا علي ضيعته وهذا علي صحته وهذا علي مركزه
ونظرت إلي قول الله تعالى
فتركت التوكل علي الخلق واجتهدت في التوكل علي الله .
فقال الأستاذ: بارك الله فيك
خذ ستين ثانيه من وقتك فقط وحاول نشرها
ولنرى إن كان الشيطان قادرا على إيقاف هذا الأمر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سبحان الله - الحمد لله - لا اله إلا الله - محمد رسول الله - الله اكبر - اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد و اله
اذكر الله وبعد ذلك قم بإرسال هذه الرسالة
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده
واجمع بعد بضع ساعات حسنات كثيرة جدا
كن كذلك التلميذ الذي قال فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي
وتكون سببا في قيام الناس بذكر الله عز وجل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
قال تعالى: ﴿ هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين ﴾.
هذه الآية الشريفة هي مدخل وبمناسبة بدء الموسم الدراسي الجديد للحديث حول التعليم وبداهة ضرورته في حياة الفرد والمجتمع.
ما هو التعليم:
وفد ذكر في تعريف التعليم بأنه «عملية اكتساب الوسائل المساعدة على إشباع الحاجات وتحقيق الأهداف».
تتلخص المهمة التعليمية في أمور عدة منها:
1: بناء الفرد عقائديا وفكريا وروحيا وسلوكيا وفق ما ينتمي إليه المتعلم من مدرسة عقائدية ورسالة فالمسلم مثلا يتعلم العلم بما يتناغم وينسجم مع دينه الذي ينتمي إليه والرسالة التي يحملها تجاه خالقه ونفسه والآخرين من أبناء البشر.
وهذا ما يشير إليه قوله تعالى ﴿ يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ﴾.
2: أن يقوم التعليم ببناء شخصية المتعلم بما يؤهله لخدمة وطنه ومجتمعه بحيث لا تكون ثمار التعليم منحصرة للمتعلم فإذا تخرج الطالب بشهادة فلابد أن يكون فاعلا في المجتمع وهذا حق المجتمع الذي نشأ في حضنه وساعده للوصول إلى نيل شهادة التخرج، وفي هذا يشترك طالب الحوزة مع الأكاديمي في تحمل المسؤولية تجاه مجتمعه.
3: أن يكون التعليم ينسجم مع متطلبات العصر وبالتالي لابد للمناهج التعليمية أن تخضع للتطوير المتزامن مع تطور الحياة من خلال المراجعة الدورية حتى لا تكون فجوة بين ما يتعلمه الطالب وما تحتاجه الحياة من متطلبات ونحن نجد بعض الأحاديث الشريفة التي تشير إلى هذا ليس فقط في العلوم الإنسانية بل حتى في العلوم الشرعية مثل التفسير كما هو مروي عن النبي «القرآن يفسره الزمان».
3: نجاح العملية التعليمية بحاجة أيضا إلى عوامل مشجعة ليشعر الطالب من خلالها بقدسية العلم والتعليم مثل التكريم والرؤية الواضحة لمستقبل الطالب التعليمي كضمان الوظيفة ناهيك عن حاجة المهمة التعليمية من خلوها من كل المنفرات التي قد توجد عن الطالب الشعور بكراهة التعليم والعزوف عنه مثل التمييز بين الطلاب على أساس طائفي او أن يقرأ الطالب ما يمس عقيدته وشعائره بسوء وهذا من أكبر مؤشر فشل العملية التعليمية.
وقفة مع التعليم في المملكة
بعد أحداث سبتمبر صدرت نداءات من الداخل والخارج تظهر الحاجة الماسة لإصلاح التعليم في المملكة وذلك لأن المناهج التعليمية تربي الطالب على الكراهية ناهيك عن أنها متخلفة وغير مواكبة لمتطلبات العصر وشكلت اللجان لمهمة إصلاحها من ذلك ولكن هل تم الإصلاح الواقعي أو إنما هو إصلاح صوري وشكلي؟
من خلال قراءتنا للتقارير المحلية والأجنبية نعرف الجواب، ففي موقع منتدى وزارة التربية والتعليم هناك دراسة قام بها مركز البحوث والدراسات الاجتماعية في جامعة الملك خالد في الرياض بإشراف الدكتور سعيد حمدان رئيس المركز وعضو هيئة التدريس الدكتور جاد الله سيد حول القيم التعليمية لدى الشباب الجامعي ومما خرجت به الدراسة ما يلي:
أن نسبة ما يقارب النصف في أن النظام التعليمي لايخرج أجيالا واعية ومثقفة.
68% أن النظام التعليمي لاينمي القدرة على الابتكار والتجديد.
37% أن النظام التعليمي لايربي نشأ قادرا على المشاركة في تنمية المجتمع.
66% لايضع في الاعتبار احتياجات المجتمع الفعلية والتخصصات العلمية.
وقد ذكر الدكتور احمد العيسى مدير جامعة اليمامة في الرياض في برنامج اضاءات بتاريخ 24 / 4 / 2009 أن النظام التعليمي في المملكة متخلف ولم ينتج أجيالا قادرة على مواجهة التحديات وأضاف أن 60% هي علوم شرعية وعربية مما يني أن التعليم موجه لتخريج طلاب شريعة فقط.
ويفتقد التعليم التركيز على الفهم والمناقشة واستكشاف الحقيقة ويعتمد على الحفظ والتلقين، أما وعود الإصلاح فمما يؤسف له أننا لم نر إصلاحا جذريا لمناهج التعليم خصوصا الدينية منها وإذا حصل تغيير فإنما هو لفظي وشكلي وإلا فلغة التكفير يقرأها الطالب في السطور وبينها وروح الكراهية يتنفسها في بعض صفحاتها وننتظر ذلك اليوم الذي يأتي الإصلاح التعليمي عليها حتى يعشق الطالب مدرسته وجامعته وكليته ليتخرج وهو يقول شكرا جامعتي شكرا كليتي لن أنسى فضلك علي فأنت بنيتيني مواطنا يخدم وطنه ومجتمعه.
والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين.
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: البيت والمدرسة يتعاونان على تربية النشء
علمت (الوفاق) أن أقارب مواطن سعودي من سكان المنطقة الشرقية ، قاموا برفع دعوى ضده أمام المحكمة الشرعية بالأحساء لرفضه إلحاق أطفاله بالمدارس الحكومية لأنها (حرام) و(تدرس المذهب السني) و(الخوف من تأثر الأطفال بها).
وكان المواطن و يدعى ( م ح د ) – شيعي- قام بمنع أطفاله من تلقي التعليم في المدارس الحكومية السعودية , إثر تأثره بفتوى أحد علماء الشيعة في المنطقة الشرقية , والذي يفتي بحرمة الدراسة فيها , كونها تدرس المذهب السني ، وضرورة إرسال الأطفال إلى المدارس المنزلية , لتدريس الأبناء والبنات المذهب الشيعي , لضمان عدم تأثرهم بأفكار المذهب السني – على حد زعمه- و وصف (الشيخ) في فتواه المدارس الحكومية بأنها (تعج بالانحراف والفتن التي تؤثر على أخلاق الأطفال) .
وعلمت (الوفاق) أقارب بعض الأطفال رفعوا دعوى أمام المحكمة الشرعية بالأحساء ولكن المحكمة قضت بأحقية الأب بالحضانة ، غير أن أقاربه لم يكتفون بهذا الحكم وأحالوا ملف أطفاله لجمعية حقوق الإنسان السعودية لتصعيد الموقف ومحاولة للضغط على والد الأطفال من أجل إدخالهم المدارس الحكومية .
المصدر:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
الإثنين 08 فبراير 2021, 6:32 am من طرف تمريّون
» من كتابات أم عماد المبارك رحمها الله تعالى
الأحد 10 مايو 2020, 3:01 pm من طرف المشرف العام
» منتدى أبوخمسين 12-10-1414 هـ
الخميس 22 سبتمبر 2016, 7:48 pm من طرف تمريّون
» معجم البابطين لشعراء القرنين ال 19 و 20
الأربعاء 31 أغسطس 2016, 4:43 pm من طرف تمريّون
» حول معنى كلمة .. الباطل يموت بترك ذكره .
السبت 28 مايو 2016, 12:10 pm من طرف تمريّون
» ياغيور ..
الثلاثاء 03 مايو 2016, 3:16 pm من طرف تمريّون
» رسائل بين الشاعرين الشامي ابن عيسى والهجري ابن الصحيح
السبت 26 ديسمبر 2015, 2:50 pm من طرف تمريّون
» تأمل في قول الرسول ( ص ) : (( صوموا تصحوا ))
الخميس 07 مارس 2013, 3:50 am من طرف تمريّون
» مـا أسـرع أيـامك يـاشهر رمضـان
الخميس 07 مارس 2013, 3:40 am من طرف تمريّون
» لكل يوم من شهر رمضان دعاء
الخميس 07 مارس 2013, 3:37 am من طرف تمريّون