ماذا يريد السيد السيستاني لشيعة العالم؟
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يريد السيد السيستاني لشيعة العالم؟
[size=25]ماذا يريد السيد السيستاني لشيعة العالم؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - « [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] » - 1 / 9 / 2009م - 3:42 ص
هل يمكن النفاذ إلى عقل السيد علي السيستاني مرجع الشيعة العالمي لنكشف عمّا يريده لشيعة العالم وشيعة العراق بشكل خاص؟
من خلال بعض
فتاواه ومواقفه وتصريحاته يمكن ذلك، إن جل اهتمام الرجل بشيعة العالم أن
يكونوا جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي، يشاركونه أفراحه وآلامه، ويكون
لهم كما لغيرهم حق المشاركة في صناعة القرار السياسي عبر حكم انتخابي
ديمقراطي تعددي مسالم، وحق الاشتراك في ثروات الوطن انطلاقا من مبادئ حقوق
الإنسان، وما تعارفت عليه الشرائع والأعراف الإنسانية والدينية والقانونية،
ويرفض رفضا باتا أي «اعتزالية» شيعية بأي داع يطرح سواء بعنوان «الخاصّة»
أو أهل الحقيقة المطلقة، أو أي مبرر آخر، وفي هذا السياق يناضل دون محاولات
«الآخرين» لفرض هذه العزلة عليهم بحجة وأخرى، يتضح ذلك من فتاواه أو من
توصياته أو نصائحه للشيعة بالاشتراك في الانتخابات سواء كانت برلمانية أو
محلية في العراق والكويت والبحرين، وهو الموقف الذي جلب انتباه الكثير من
الحكومات العربية وغير العربية، فما كان لهذه الأنظمة إلاّ أن توفد له
الوفود للاستئناس برأيه في مثل هذه المجالات، وبذلك يعيد مجد الكثير من
مراجع الشيعة الذين كانوا وسيلة تفاهم بين الحكومات، وبين الشعوب وحكامها.
السيد علي السيستاني يعرف جيدا أو لنقل يعي بشكل واضح الواقع والتاريخ
والظروف ولذلك لا يورط شيعته بمشاريع ذات نكهة ثورية دموية أو ذات نزعة
مثالية تجلب على المسلمين والشيعة بشكل خاص المتاعب الدولية والمحلية،
وتورد الناس بمهام هي فوق الطاقة والقدرة، ولذلك يطالب شيعته وكل مسلمي
العالم توسل الحكمة والموعظة الحسنة في التعامل مع القضايا الخطيرة، التي
من شأنها زج الشعوب في دوامة الدم والخراب والفوضى، ولكن كل ذلك في سياق
الحفاظ على شرف الانتماء للإسلام، ولذا ليس هناك أدنى تهاون فيما يتعرض
الإسلام للخطر، ومبادئه للتحريف والاستهانة والتهجين، فإن معادلة «كل شيء بحسابه» تشكل جوهر تصرفات وسلوك ومواقف السيد علي السيستاني.
السيد علي السيستاني لا يؤمن بولاية الفقيه، وموقفه من
الحكم بشكل عام النصح والإرشاد، وبذلك يريد من الشيعة في العالم أن يكونوا
دعاة تغيير باللسان والقلم، ولا يريد لهم انتهاج طريق آخر يؤدي إلى إرباك
معادلة الوطن وسلامته، فهو رجل مسالم ولكن بلغة قوية، وحجة بالغة، ومسالمته
لا تعني الخضوع والاستجداء، صرامة في المبادئ والأفكار والانتماء ولكن
مرونة بالتطبيق والتنفيذ، وتلك براعة تحتاج إلى حكمة ودراية وفن.
يبدو لي أن
السيد علي السيستاني قرأ تجارب المراجع الشيعية التي سبقته، قرأ تجربة
السيد جمال الدين الأفغاني وتجربة المشروطة والمستبدة وتجربة ثورة العشرين
وتجربة السيد محسن الحكيم فخرج بنتيجة مؤداها إن العمل للمسلمين والشيعة
يجب أن ينضبط بقوانين المصلحة العامة، والقدرة المتاحة والممكنات المتوفرة.
الحذر
معلم من معالم سيرة السيد علي السيستاني في التعامل مع القضايا التي تثير
الحساسية وتؤدي إلى إشعال نار الفتنة، فهو عندما يصرح لو أن نصف شيعة
العراق يُقتلون يجب أن لا يردوا بالمثل إنما يقدر مآل مثل هذه المواجهة،
الذي يتلخص بكل وضوح بالخراب الكامل والدمار الشامل للجميع!
السيد علي السيستاني
بالوقت الذي يقف بكل شدة وقوة ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على مسلمي
لبنان تجده يدعو إلى الصبر والتزام الحكمة في معالجة مسائل الخلاف بين
الشيعة والسنة في العراق، والشيعة وحكومة البحرين، فيما يصب الآخرون الزيت
على النار عندما يطرحون قضية التكفير في مقدمة اهتماماتهم الفكرية
والثقافية وهم يتصدون لقيادة المسلمين!
فهناك منهجان ومدرستان، منهج الحكمة والعقل، ومنهج التحريض و التهييج، وقد
ضرب السيد علي السيستاني مثلا رائعا على طريق المدرسة الأولى.
كتب مرة وقلت أما آن الأوان لسنة العالم أن ينفتحوا على السيد السيستاني،
وفيما اطرح مثل هذا التساؤل لأني مؤمن بأن ذلك يفتح بابا واسعا لدرء
الفتنة التي تذر قرنها اليوم بكل شراسة بين المسلمين وتحت ذرائع وحجج خطيرة
في مقدمتها التكفير بشكل واضح وعلني وصريح.
إن السيد علي السيستاني لا يريد
لشيعة العالم سوى ما يريده لكل مسلم بل لكل إنسان، وطالما يصرح أنه مع كل
مظلوم في هذا العالم، وينأى عن منطق الدم والمواجهات العنيفة، ويتخوف كثيرا
من أن يورط الشيعة أنفسهم في مشاريع هي فوق طاقتهم و فوق مكانتهم، وخطابه
خارج دائرة أي انتماء لا يمت بصلة إلى منطق الحق والعدل والمساواة، أي منطق
مبادئ حقوق الإنسان العالمية.
إن مجمل مواقف السيد علي السيستاني تعبر عن انفتاح واضح على كل المسلمين، ولكن بصراحة تامة لم تلق هذه المواقف ما الآخرين المواقف المشابهة، وفي ذلك ضرر كل المسلمين.
[/size]
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: ماذا يريد السيد السيستاني لشيعة العالم؟
[size=16]28 تشرين الثاني 2007م المرجع
الأعلى السيستاني: أنا خادم كلّ العراقيين.. ولا افرّق بين سني وشيعي
ومسيحي / شرق برس
دعا المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني المسلمين
السنة والشيعة في العراق إلى الوحدة الكاملة، طالباً من الشيعة الدفاع عن
السنة قبل أن يدافعوا هُم عنها، ومن السنة الدفاع عن الشيعة قبل أن
يُدافعوا هُم عنها، قائلاً "أنا خادم للعراقيين وأحبهم جميعا ولا افرق بين
سني او شيعي او كردي أو مسيحي"، مشدداً على أن الأحداث الحاصلة في العراق
لا تجوز وهي من تدبير أيادٍ تخريبية وإجرامية، مشيداً بدور مجالس الصحوات
في المحافظات للوحدة بين المسلمين.
وتحدث آية الله السيستاني أثناء استقباله أمس الثلاثاء، في
مكتبه في النجف الأشرف، وفداً من عُلماء الشيعة والسنة في العراق، ضمّ، من
العلماء السنة، الشيخ محمود الفلاحي مُمثل الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي
رئيس "ديوان الوقف السني" في العراق، والشيخ خالد الملاّ رئيس رابطة
العلماء - فرع الجنوب، والشيخ مُحمّد أحمد الكزّي وزير الأوقاف السابق في
إقليم كُردستان.
وعلمت "شرق برس" أن المرجع السيستاني أبدى ارتياحاً كبيراً
في الحديث مع الوفد الزائر، ودام اللقاء أكثر من الوقت المقرر للزيارة.
ورحّب السيستاني بأعضاء الوفد مضيفاً "أنا مُنذ اليوم الأول لسقوط النظام
كُنت أدعو للوحدة، وكانت البيانات الصادرة من المكتب كُلّها تدعو إلى
الوحدة بين الشيعة والسنّة، وكُنت دوماً أقول لأتباعنا: لا تقولوا لأهل
السنّة أخوتنا السنة بل قولوا أنفسنا".
وزاد "أما هذه الأعمال المؤلمة التي جرت في العراق فهي بفعل
الأجانب من خارج العراق الذين حاولوا اختراقنا وزرع الفتنة بين العراقيين،
فالعراقيون مُنذُ نشأتهم مُتحابّون فيما بينهم ولم يستطع أحد تفرقتهم".
واستذكر آية الله السيستاني قصّة سُفيان الثوري، وكيفية
أخذه واستفادته من علوم وأفكار الشيعة دون أن يرى مُشكلة في ذلك، وكذلك ما
تعرّض له مالك إمام المذهب المالكي والشافعي إمام المذهب الشافعي من
اتهامات بالتشيع لأن فتاواهُما كانت قريبة من فتاوى الإمام جعفر الصادق "ع"
وآرائه.
ولفت المرجع الديني إلى ذكرياته مع السنة بقوله "كُنتُ في
شبابي أدرس في سامراء، عندما كانت الحوزة بإشراف المجدّد الشيرازي، ودرست
فيها على يد أستاذين من السنة دون أن أجد مُشكلة في ذلك"، مردفاً بالقول
"المشاكل الطائفية لم تكُن موجودة لا في عهد الشيخ المفيد ولا السيد
المرتضى ولا غيره حتى الشيخ الطوسي، الذي بدأت في عهده الفتن فإضطر
للإنتقال إلى النجف".
ودعا السيد علي السيستاني الوفد الزائر إلى اتباع الحق وليس
اتباع المذهب والعصبيات، قائلاً "فأينما كان الحق فاتبعوه، فإذا كان الحق
مع السنة فاتبعوه وكذلك إذا كان مع الشيعة".
وفي السياق، ذكَّر المرجع السيستاني بما جرى على العراقيين
من أحداث، مشيراً إلى أنها لا تجوز وهي من أيادٍ تخريبية وإجرامية، وأضاف
"ولكن الحمد لله في هذه الأيام سمعنا بالصحوات في المحافظات وكُنا ندعو
للوحدة بين المسلمين، أما الآن فأنا أدعو إلى شيء آخر وهو أهم، إنني أدعو
الشيعة بأن يدافعوا عن السنة قبل أن يدافعوا هُم عنها، وأدعو السنة أن
يدافعوا عن الشيعة قبل أن يُدافعوا هُم عنها".
ولفت من حديث السيستاني، تعليقه على مداخلة الشيخ الملاّ
الذي قال للمرجع الديني "أنتم بمثابة الأب لنا جميعاً"، فردّ السيستاني
بالتأكيد "أنا خادم لكُلّ العراقيين ولكُم جميعاً"، ما دفع المُلاّ
والحاضرين إلى البكاء متأثرين.
وعقب ذلك، حمّل السيستاني، الشيخ محمود الفلاحي مُمثل رئيس
"ديوان الوقف السني" في العراق، تحياته الخاصة إلى رئيس الديوان الشيخ
السامرائي، مبيناً أنه استمع إلى خُطبة الجمعة الأخيرة للسامرائي في بغداد
"وفرحت بها كثيراً، مع أنّني لم أستمع إلى خطبة النجف في ذلك اليوم (السيد
القبانجي)"، داعياً علماء السنة إلى أن تكون خطبهُم موحِّدة للصفّ نابذةٌ
للعُنف.
وفي حديثه قال الشيخ الفلاحي "كلماتكُم هذه ستضيء لنا
الطريق، وكشفت لنا الكثير من الحقائق، فقد كانوا يُحذرّوننا من الذهاب إلى
النجف واللقاء بكُم، ولكننا بعد سماع كلامكُم الطيّب هذا ازددنا فرحاً".
من جهته، ثمّن الشيخ مُحمّد عبد سنيد إمام مسجد الناصرية الكبير كلام السيستاني حول أهمية اتباع الحق بغضّ النظر عن المذهب.
المؤتمر الصحافي
وعقد وفد علماء السنة بعد زياتهم المرجع الديني آية الله
السيستاني مؤتمراً صحافياً، حضره السيد القبانجي الذي جدّد التأكيد على
كلام السيستاني بأنه "خادم للعراقيين واحبهم جميعاً ولا افرق بين سني او
شيعي او كردي او مسيحي"، مشيراً إلى فرح السيستاني "بعودة العراق الى
عافيته ووحدته، وانا انتظر اكثر من الوحدة بينكم".
من ناحيته، أعلن الشيخ خالد الملا أن "هناك رسالة نودّ ان
يوصلها جميع الاعلاميين الى علماء العالم، نؤكد فيها ان الكلمات التي قالها
السيد السيستاني والتي خرجت من صميم قلبه، تؤكد على حرمة الدم العراقي
عامة، وحرمة الدم السني خاصة". وطالب "علماء الدين المسلمين بإدانة جميع
اعمال العنف التي ترتكب ضد العراقيين، وأن يطَّلعوا جيداً على ما يجري في
الواقع العراقي"، مُعيداًً مطالبتهم "بإدانة واضحة وصريحة لما ترتكبه عصابة
القاعدة في العراق، وهي رسالة النجف الاشرف والسيد السيستاني".
من جانبه، وصف رئيس علماء الدين في كردستان الشيخ محمد
العكلاوي الملتقى بأنه تطبيق للوحدة ومحاولة لتضميد جراح الامة، مشيداً
بتأكيد السيستاني على دور علماء الدين الأساس، الذي يمكن ان يغيّر خارطة
البلد السياسية".
28 تشرين الثاني 2007مخلال لقائه حشداً من علماء الشيعة
والسنة..السيد السيستاني: أنا خادم للعراقيين جميعاً / وكالة انباء النجف
الأشرفاكد المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني انه
خادم للعراقيين جميعاً ولا فرق بين سني او شيعي او كردي او مسيحي، معرباً
عن سروره لعودة العراق الى عافيته ووحدته.
جاء ذلك خلال لقائه وفداً ضم علماء من السنة والشيعة والعرب
والاكراد والتركمان من المشاركين في الملتقى الاول لعلماء العراق الذي عقد
في مدينة النجف امس الثلاثاء. وقال السيد صدر الدين القبانجي إمام وخطيب
جمعة النجف في مؤتمر صحفي عقب اللقاء ان سماحة المرجع الاعلى اكد بقوله أنا
خادم للعراقيين وأحبهم جميعا ولا أفرق بين سني او شيعي او كردي او مسيحي ،
وقد ابدى علماء الوفد الضيوف القادمون من كردستان والبصرة والناصرية
والفلوجة سعادتهم الكبيرة بهذا اللقاء ونحن على ابواب الملتقى الوطني الاول
بين علماء السنة والشيعة ."
واضاف القبنجي ان سماحته ابدى سروره لعودة العراق الى
عافيته ووحدته داعياً سماحته الشيعي الى حماية اخيه السني والسني الى حماية
اخيه الشيعي. وقال: انا انتظراكثرمن الوحدة بينكم ، محذراً علماء الامة من
مخططات الاعداء التي تزرع الفرقة بين ابناء هذا البلد الطيب و مبلغا سلامه
الى رئيس الوقف السني الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي ."
من جهته قال الشيخ خالد الملا رئيس علماء جنوب العراق في
تعليقه على اللقاء " هنالك رسالة نود ان يوصلها جميع الاعلاميين الى جميع
علماء العالم ونؤكد ان الكلمات التي قالها السيد السيستاني والتي خرجت من
صميم قلبه والتي قالها للمرة الالف وهي مانصه ( انا خادم لجميع العراقيين )
نقول لهم هذه مراجع النجف وهذا المرجع الكبير يؤكد على حرمة الدم العراقي.
وشدد الملا " اننا من هنا نطالب جميع علماء الدين في العالم الاسلامي بأن
يدينوا جميع اعمال العنف التي ترتكب ضد العراقيين هنا وهناك وان يطلعوا
جيدا على مايجري في الواقع العراقي وعليهم ان يبادروا بإدانة واضحة وصريحة
سيما ماترتكبه عصابة القاعدة في العراق ، وهذه رسالة النجف الاشرف ورسالة
الامام السيستاني ".
وقال رئيس علماء الدين في كردستان الشيخ محمد العكلاوي في
المؤتمر الصحفي " نؤكد لكم ان الملتقى هو تطبيق لهذه الوحدة ومحاولة لتضميد
جراح هذه الامة ، وقد اكد السيد السيستاني على اهمية دور علماء الدين في
البلد لانه دور اساسي يمكن ان يغير خارطة البلد السياسية ". وكانت مدينة
النجف قد شهدت امس الثلاثاء انعقاد المؤتمر الوطني الاول الذي جمع علماء
الدين السنة والشيعة في العراق.
28 تشرين الثاني 2007مالسيستاني يفتي بحرمة الدم السني بوجه
خاص ويطالب الشيعة بدرء الخطر عن سنة العراق / وكالة الأنباء الكويتيةاعلن
المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني اليوم حرمة الدم العراقي عامة
وحرمة الدم السني بوجه خاص داعيا الشيعة الى درء الخطر عن السنة في
العراق.
وافتى السيستاني بحرمة الدم العراقي في لقائه وفدا من علماء
الدين السنة من محافظات الجنوب واقليم كردستان العراق وممثل عن ديوان
الوقف السني يشاركون في المؤتمر الوطني الاول لعلماء الدين الشيعة والسنة
في العراق والمقرر عقده في مدينة النجف. وقال رئيس هيئة علماء جنوب العراق
خالد الملا ان سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني دعا الاخوة الشيعة الى
حماية اخوتهم السنة ودرء الخطر عنهم في ما حذر علماء الأمة من مخططات
الأعداء التي تزرع الفرقة بين ابناء العراق ماضيا الى القول "ان اعلان حرم
الدم السني من سماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني ستكون له انعكاسات
ايجابية على الشارع العراقي". واوضح الملا في المؤتمر الذي عقد عصر اليوم
بعد الزيارة التي قام بها وفد ضم علماء دين من الطائفتين الى السيد
السيستاني في مكتبه في النجف ان "السيد السيستاني دعا الاخوة الشيعة
الموجودين بكثرة مع أخوتهم السنة ان يكونوا في حمايتهم ودرء الخطر عنهم".
ونقل عن السيد السيستاني قوله في لقائه الذي استمر ساعتين "أنا خادم للعراقيين ولا فرق بين سني او شيعي او كردي او مسيحي".
واضاف ان سماحته ابدى سروره لاستعادة العراق عافيته ووحدته
بعيدا عن اذى عصابات القاعدة والتكفير "وننقل ما أكده في أن على الشيعي
حماية أخيه السني والسني حماية أخيه الشيعي..وأنا انتظر أكثر من الوحدة
بينكم".
ونسب الى سماحته ايضا "تحذيره علماء الأمة من مخططات الأعداء التي تزرع الفرقة بين أبناء هذا البلد الطيب".
وقال رئيس هيئة علماء جنوب العراق خالد الملا ان "ثمة رسالة
نود ان تصل الى جميع علماء العالم الاسلامي مفادها اننا نطالبهم بادانة
جميع أعمال العنف التي ترتكب ضد العراقيين هنا وهناك والاطلاع جيدا على ما
يجري في الواقع العراقي والمبادرة بادانة واضحة وصريحة لما ترتكبه عصابات
القاعدة في العراق".
ونقل امام جمعة النجف صدرالدين القبنجي عن السيد السيستاني
القول "انتظر اكثر من الوحدة..انتظر الدفاع عن حقوق الآخرين الاجتماعية
والسياسية والاقتصادية". وبدوره اكد رئيس علماء الدين في كردستان محمد
العكلاوي ان الملتقى هو تطبيق للوحدة ومحاولة لتضميد جراح الأمة العراقية .
وقال ان السيد السيستاني شدد على اهمية دور علماء الدين في العراق "لأنه دور أساس يمكن ان يغير خريطة البلد السياسية".
ونفى امام مسجد السماوة الكبير الشيخ قتيبة عدنان صحة سعي
علماء الدين السنة في الوفد المشارك في المؤتمر الى سحب الشرعية من أي
مرجعية سنية اخرى. وقال "ليس لدينا أي قرار بانشاء هيئة مستقلة خاصة بنا بل
القرار موجود بيد الدكتور عبدالملك السعدي والشيخ الدكتور احمد السامرائي
وهم من هيئة علماء المسلمين".
واردف "ونأمل في ان يتم العمل على وحدة الصف".
ويعقد المؤتمر الوطني الاول لعلماء الدين الشيعة والسنة في
مدينة النجف بحضور 200 عالم دين سني من محافظات الجنوب والشمال بهدف وحدة
الكلمة والصف العراقيين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: ماذا يريد السيد السيستاني لشيعة العالم؟
بيان مكتب سماحة السيد (دام ظله) حول الوحدة الاسلامية ونبذ الفتنة الطائفية
بسم الله الرحمن الرحيم
(و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا)
تمرّ الأمة الاسلامية بظروف عصيبة و تواجه أزمات كبرى و تحدّيات هائلة تمسّ حاضرها و تهدّد مستقبلها ، و يدرك الجميع ـ و الحال هذه ـ مدى الحاجة الى رصّ الصفوف و نبذ الفرقة و الابتعاد عن النعرات الطائفية و التجنّب عن إثارة الخلافات المذهبية ، تلك الخلافات التي مضى عليها قرون متطاولة و لا يبدو سبيل الى حلّها بما يكون مرضيّاً و مقبولاً لدى الجميع ، فلا ينبغي اذاً إثارة الجدل حولها خارج إطار البحث العلمي الرصين ، و لاسيما انها لا تمسّ أصول الدين و اركان العقيدة ، فان الجميع يؤمنون بالله الواحد الأحد و برسالة النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و بالمعاد و بكون القرآن الكريم ـ الذي صانه الله تعالى من التحريف ـ مع السنة النبوية الشريفة مصدراً للأحكام الشرعية و بمودة أهل البيت عليهم السلام ، و نحو ذلك مما يشترك فيها المسلمون عامة و منها دعائم الاسلام : الصلاة و الصيام و الحج و غيرها .
فهذه المشتركات هي الاساس القويم للوحدة الاسلامية ، فلا بدّ من التركيز عليها لتوثيق أواصر المحبة و المودة بين أبناء هذه الأمة ، و لا أقل من العمل على التعايش السلمي بينهم مبنياً على الاحترام المتبادل و بعيداً عن المشاحنات و المهاترات المذهبية و الطائفية أيّاً كانت عناوينها .
فينبغي لكل حريص على رفعة الاسلام و رقيّ المسلمين أن يبذل ما في وسعه في سبيل التقريب بينهم و التقليل من حجم التوترات الناجمة عن بعض التجاذبات السياسية لئلا تؤدي الى مزيد من التفرق و التبعثر و تفسح المجال لتحقيق مآرب الاعداء الطامعين في الهيمنة على البلاد الاسلامية و الاستيلاء على ثرواتها .
و لكن الملاحظ ـ و للأسف ـ أن بعض الاشخاص و الجهات يعملون على العكس من ذلك تماماً و يسعون لتكريس الفرقة و الانقسام و تعميق هوة الخلافات الطائفية بين المسلمين ، و قد زادوا من جهودهم في الآونة الأخيرة بعد تصاعد الصراعات السياسية في المنطقة و اشتداد النزاع على السلطة و النفوذ فيها ، فقد جدّوا في محاولاتهم لاظهار الفروقات المذهبية و نشرها بل و الاضافة عليها من عند أنفسهم مستخدمين أساليب الدسّ و البهتان لتحقيق ما يصبون اليه من الاساءة الى مذهـب معين و التـنقيص من حقوق أتباعه و تخويف الآخرين منهم .
و في إطار هذا المخطط تنشر بعض وسائل الإعلام ـ من الفضائيات و مواقع الانترنيت و المجلات و غيرها ـ بين الحين و الآخر فتاوى غريبة تسيء الى بعض الفرق و المذاهب الاسلامية و تنسبها الى سماحة السيد دام ظله في محاولة واضحة للإساءة الى موقع المرجعية الدينية و بغرض زيادة الاحتقان الطائفي وصولاً الى أهداف معينة.
ان فتاوى سماحة السيد دام ظله انما تؤخذ من مصادرها الموثوقة ـ ككتبه الفتوائية المعروفة الموثّقة بتوقيعه و ختمه ـ و ليس فيها ما يسيء الى المسلمين من سائر الفرق و المذاهب أبداً ، و يعلم من له أدنى إلمام بها كذب ما يقال و ينشر خلاف ذلك .
و يضاف الى هذا ان مواقف سماحته و البيانات الصادرة عنه خلال السنوات الماضية بشأن المحنة التي يعيشها العراق الجريح ، و ما أوصى به أتباعه و مقلّديه في التعامل مع إخوانهم من أهل السنة من المحبة و الاحترام ، و ما أكّد عليه مراراً من حرمة دم كل مسلم سنياً كان أو شيعياً و حرمة عرضه و ماله و التبرؤ من كل من يسفك دماً حراماً أيّاً كان صاحبه .... كل هذا يفصح بوضوح عن منهج المرجعية الدينية في التعاطي مع أتباع سائر المذاهب و نظرتها اليهم ، و لو جرى الجميع وفق هذا المنهج مع من يخالفونهم في المذهب لما آلت الامور الى ما نشهده اليوم من عنف أعمى يضرب كل مكان و قتل فظيع لا يستثني حتى الطفل الصغير و الشيخ الكبير و المرأة الحامل و الى الله المشتكى .
نسأل الله تبارك و تعالى أن يأخذ بأيدي الجميع الى ما فيه خير هذه الأمة و صلاحها انه على كل شيء قدير .
مكتب السيد السيستاني (دام ظله) النجف الاشرف
۱٤ / المحرم / ۱٤۲۸
۲٠٠۷/۲/۳
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بسم الله الرحمن الرحيم
(و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا)
تمرّ الأمة الاسلامية بظروف عصيبة و تواجه أزمات كبرى و تحدّيات هائلة تمسّ حاضرها و تهدّد مستقبلها ، و يدرك الجميع ـ و الحال هذه ـ مدى الحاجة الى رصّ الصفوف و نبذ الفرقة و الابتعاد عن النعرات الطائفية و التجنّب عن إثارة الخلافات المذهبية ، تلك الخلافات التي مضى عليها قرون متطاولة و لا يبدو سبيل الى حلّها بما يكون مرضيّاً و مقبولاً لدى الجميع ، فلا ينبغي اذاً إثارة الجدل حولها خارج إطار البحث العلمي الرصين ، و لاسيما انها لا تمسّ أصول الدين و اركان العقيدة ، فان الجميع يؤمنون بالله الواحد الأحد و برسالة النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و بالمعاد و بكون القرآن الكريم ـ الذي صانه الله تعالى من التحريف ـ مع السنة النبوية الشريفة مصدراً للأحكام الشرعية و بمودة أهل البيت عليهم السلام ، و نحو ذلك مما يشترك فيها المسلمون عامة و منها دعائم الاسلام : الصلاة و الصيام و الحج و غيرها .
فهذه المشتركات هي الاساس القويم للوحدة الاسلامية ، فلا بدّ من التركيز عليها لتوثيق أواصر المحبة و المودة بين أبناء هذه الأمة ، و لا أقل من العمل على التعايش السلمي بينهم مبنياً على الاحترام المتبادل و بعيداً عن المشاحنات و المهاترات المذهبية و الطائفية أيّاً كانت عناوينها .
فينبغي لكل حريص على رفعة الاسلام و رقيّ المسلمين أن يبذل ما في وسعه في سبيل التقريب بينهم و التقليل من حجم التوترات الناجمة عن بعض التجاذبات السياسية لئلا تؤدي الى مزيد من التفرق و التبعثر و تفسح المجال لتحقيق مآرب الاعداء الطامعين في الهيمنة على البلاد الاسلامية و الاستيلاء على ثرواتها .
و لكن الملاحظ ـ و للأسف ـ أن بعض الاشخاص و الجهات يعملون على العكس من ذلك تماماً و يسعون لتكريس الفرقة و الانقسام و تعميق هوة الخلافات الطائفية بين المسلمين ، و قد زادوا من جهودهم في الآونة الأخيرة بعد تصاعد الصراعات السياسية في المنطقة و اشتداد النزاع على السلطة و النفوذ فيها ، فقد جدّوا في محاولاتهم لاظهار الفروقات المذهبية و نشرها بل و الاضافة عليها من عند أنفسهم مستخدمين أساليب الدسّ و البهتان لتحقيق ما يصبون اليه من الاساءة الى مذهـب معين و التـنقيص من حقوق أتباعه و تخويف الآخرين منهم .
و في إطار هذا المخطط تنشر بعض وسائل الإعلام ـ من الفضائيات و مواقع الانترنيت و المجلات و غيرها ـ بين الحين و الآخر فتاوى غريبة تسيء الى بعض الفرق و المذاهب الاسلامية و تنسبها الى سماحة السيد دام ظله في محاولة واضحة للإساءة الى موقع المرجعية الدينية و بغرض زيادة الاحتقان الطائفي وصولاً الى أهداف معينة.
ان فتاوى سماحة السيد دام ظله انما تؤخذ من مصادرها الموثوقة ـ ككتبه الفتوائية المعروفة الموثّقة بتوقيعه و ختمه ـ و ليس فيها ما يسيء الى المسلمين من سائر الفرق و المذاهب أبداً ، و يعلم من له أدنى إلمام بها كذب ما يقال و ينشر خلاف ذلك .
و يضاف الى هذا ان مواقف سماحته و البيانات الصادرة عنه خلال السنوات الماضية بشأن المحنة التي يعيشها العراق الجريح ، و ما أوصى به أتباعه و مقلّديه في التعامل مع إخوانهم من أهل السنة من المحبة و الاحترام ، و ما أكّد عليه مراراً من حرمة دم كل مسلم سنياً كان أو شيعياً و حرمة عرضه و ماله و التبرؤ من كل من يسفك دماً حراماً أيّاً كان صاحبه .... كل هذا يفصح بوضوح عن منهج المرجعية الدينية في التعاطي مع أتباع سائر المذاهب و نظرتها اليهم ، و لو جرى الجميع وفق هذا المنهج مع من يخالفونهم في المذهب لما آلت الامور الى ما نشهده اليوم من عنف أعمى يضرب كل مكان و قتل فظيع لا يستثني حتى الطفل الصغير و الشيخ الكبير و المرأة الحامل و الى الله المشتكى .
نسأل الله تبارك و تعالى أن يأخذ بأيدي الجميع الى ما فيه خير هذه الأمة و صلاحها انه على كل شيء قدير .
مكتب السيد السيستاني (دام ظله) النجف الاشرف
۱٤ / المحرم / ۱٤۲۸
۲٠٠۷/۲/۳
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: ماذا يريد السيد السيستاني لشيعة العالم؟
الأخوة الأفاضل،
إن سمحتم لي بالكلام فإني لا أتفق مع القول بأن تصريحات أكابر المذهب من المعاصرين بالأخوة الإسلامية محمولة على التقية. فالأخوة بين شخصين هي اشتراك بينهما في أمر ما،
فالبشر أخوة في الإنسانية
وأفراد القبيلة الواحدة إخوان في النسب مثل قوله تعالى (وإلى عاد أخاهم هوداً) ومعلوم أنهم كانوا مشركين وكان هو نبياً.
وكذلك فالمخالفون مسلمون ونحن مسلمون لذا فنحن أخوة في الإسلام (المتعلق بالظاهر!)
أما مرتبة الأخوة الإيمانية التي تتعلق بها آيات مثل (إنما المؤمنون أخوة) و (لا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) وغيرها من الآيات والروايات الكثيرة فلا تثبت بين الموالين والمخالفين وهذا فرع من اشتراط الاعتقاد بالولاية في كمال الإيمان. فمتى ما نفيت إيمان المخالفين تفرع عنه نفي الأخوة الإيمانية معهم.
لذا فإني لا أجد حاجة إلى حمل بيانات الوحدة والأخوة الإسلامية على التقية بعد هذا التفصيل (كبيان سماحة السيد السيستاني هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ).
تبقي قضية وهي مقولة السيد السيستاني (لا تقولوا إخواننا بل قولوا أنفسنا) فإن هذا العبارة أخرجت من سياقها ففهمت بغير معناها. وخلفية الأمر هو أن السياسيين العراقيين مثل إبراهيم الجعفري حينما كان رئيساً للوزراء كان يكرر في خطاباته (إخواننا من أهل السنة) والحال أن الجعفري هو رئيس وزراء لجميع العراقيين دون تفريق، فلازم هذه المقولة أنه يعتبر نفسه من الشيعة وأن السنة مغايرون لهم وهذا لا يصح فإنه بحكم موقعه يجب أن يقول الشيعة أنفسنا والسنة أنفسنا والمسيحييون كذلك أنفسنا لأنه مؤتمن على مصالحهم جميعاً. لذا فإن هذا المقولة ناظرة إلى المعنى الإداري والسياسي وليست ناظرة إلى المعنى الديني والشرعي.
مع التحية
المجهول
منقول
إن سمحتم لي بالكلام فإني لا أتفق مع القول بأن تصريحات أكابر المذهب من المعاصرين بالأخوة الإسلامية محمولة على التقية. فالأخوة بين شخصين هي اشتراك بينهما في أمر ما،
فالبشر أخوة في الإنسانية
وأفراد القبيلة الواحدة إخوان في النسب مثل قوله تعالى (وإلى عاد أخاهم هوداً) ومعلوم أنهم كانوا مشركين وكان هو نبياً.
وكذلك فالمخالفون مسلمون ونحن مسلمون لذا فنحن أخوة في الإسلام (المتعلق بالظاهر!)
أما مرتبة الأخوة الإيمانية التي تتعلق بها آيات مثل (إنما المؤمنون أخوة) و (لا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) وغيرها من الآيات والروايات الكثيرة فلا تثبت بين الموالين والمخالفين وهذا فرع من اشتراط الاعتقاد بالولاية في كمال الإيمان. فمتى ما نفيت إيمان المخالفين تفرع عنه نفي الأخوة الإيمانية معهم.
لذا فإني لا أجد حاجة إلى حمل بيانات الوحدة والأخوة الإسلامية على التقية بعد هذا التفصيل (كبيان سماحة السيد السيستاني هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ).
تبقي قضية وهي مقولة السيد السيستاني (لا تقولوا إخواننا بل قولوا أنفسنا) فإن هذا العبارة أخرجت من سياقها ففهمت بغير معناها. وخلفية الأمر هو أن السياسيين العراقيين مثل إبراهيم الجعفري حينما كان رئيساً للوزراء كان يكرر في خطاباته (إخواننا من أهل السنة) والحال أن الجعفري هو رئيس وزراء لجميع العراقيين دون تفريق، فلازم هذه المقولة أنه يعتبر نفسه من الشيعة وأن السنة مغايرون لهم وهذا لا يصح فإنه بحكم موقعه يجب أن يقول الشيعة أنفسنا والسنة أنفسنا والمسيحييون كذلك أنفسنا لأنه مؤتمن على مصالحهم جميعاً. لذا فإن هذا المقولة ناظرة إلى المعنى الإداري والسياسي وليست ناظرة إلى المعنى الديني والشرعي.
مع التحية
المجهول
منقول
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: ماذا يريد السيد السيستاني لشيعة العالم؟
اللهم احفظ بلاد المسلمين من كيد الأعداء
تمريّون- الإدارة
-
الإقامة : هجر
العمل/الترقيه : عامل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 690
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
مواضيع مماثلة
» FW: مسائل التحدث مع الاجنبي (السيد السيستاني دام ظله )
» السيد الفالي على قناة الرأي,,
» من منكم يريد أن يرى الإمام المهدي المنتظر(عج)
» السيد الفالي وملا باسم وملا جليل,,
» العالم العربي يحبّ الطب الأصيل وليس البديل
» السيد الفالي على قناة الرأي,,
» من منكم يريد أن يرى الإمام المهدي المنتظر(عج)
» السيد الفالي وملا باسم وملا جليل,,
» العالم العربي يحبّ الطب الأصيل وليس البديل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 فبراير 2021, 6:32 am من طرف تمريّون
» من كتابات أم عماد المبارك رحمها الله تعالى
الأحد 10 مايو 2020, 3:01 pm من طرف المشرف العام
» منتدى أبوخمسين 12-10-1414 هـ
الخميس 22 سبتمبر 2016, 7:48 pm من طرف تمريّون
» معجم البابطين لشعراء القرنين ال 19 و 20
الأربعاء 31 أغسطس 2016, 4:43 pm من طرف تمريّون
» حول معنى كلمة .. الباطل يموت بترك ذكره .
السبت 28 مايو 2016, 12:10 pm من طرف تمريّون
» ياغيور ..
الثلاثاء 03 مايو 2016, 3:16 pm من طرف تمريّون
» رسائل بين الشاعرين الشامي ابن عيسى والهجري ابن الصحيح
السبت 26 ديسمبر 2015, 2:50 pm من طرف تمريّون
» تأمل في قول الرسول ( ص ) : (( صوموا تصحوا ))
الخميس 07 مارس 2013, 3:50 am من طرف تمريّون
» مـا أسـرع أيـامك يـاشهر رمضـان
الخميس 07 مارس 2013, 3:40 am من طرف تمريّون
» لكل يوم من شهر رمضان دعاء
الخميس 07 مارس 2013, 3:37 am من طرف تمريّون